الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الكلمة ألان لشعب مصر

ما يحدث في مصر ألان خطير للغاية خاصة وانه توجد ايادى خارجية تلعب ألان بمقدرات الوطن وتحاول إشعال الفتنه بين الجيش والشعب والشرطة …..وهذا ما حدث منذ يوم السبت الماضي وحتى ألان الأمر الذي أدى إلى حدوث تطور سريع ومتلاحق في الإحداث أدت إلى وفاة أكثر من 40 شخص وإصابات تجاوزت ال700 شخص بين صوف المتظاهرين والجيش والشرطة ….ولا اعرف من السبب فيما يحدث ألان في مصر ولكن الشئ الغريب إن يحاول بعض المتظاهرين الوصل إلى مبنى وزارة الداخلية ومحاولة اقتحام مبنى الوزارة وما يحدث في عدة محافظات في مصر من محاولات عديدة لبعض المتظاهرين في إحراق أقسام الشرطة ومديرات الأمن …وكان للدور الايجابي لبعض فئات الشعب المصري في عمل دروع بشرية حالت دون تخريب مؤسسات الدولة حتى ألان …
 ولكن الشئ اللافت للنظر والايجابي في نفس الوقت هو  كلمة المشير للشعب تحمل الكثير من الأشياء ألهامه حيث حدد خياران للشعب المصري  الخيار الأول هو قرارات المجلس العسكري المتمثلة في الاتى : ـ
1ـ قبول استقالة حكومة شرف .
2ـ إجراء الانتخابات التشريعه في مواعيدها .
3ـ الانتهاء من الانتخابات الرئاسية قبل نهاية يونيو 2012
الطريق الثاني وهو الهام
تسليم السلطة فورا إذا أقضت الضرورة ذلك باستفتاء شعبي …
الكلمة ألان للشعب المصري في الاختيار بين الخيار الأول أو الثاني .. وبالتالي يجب انتهاء الإضرابات والاعتصامات فورا وإجراء استفتاء للشعب المصري وتكون الكلمة للأغلبية وليس لثوار التحرير فقط .   
وبالتالي يجب على الأغلبية الصامتة وهى أغلبية الشعب المصري إن تقرر ألان خارطة الطريق بنفسها عن طريق الاستفتاء الشعبي وإنا مع الخيار الثاني إن يجرى استفتاء شعبي وهو إن يرحل المجلس العسكري فورا أو يرحل المجلس العسكري بعد إجراء الانتهاء من انتخابات الرئاسة وبالتالي إذا اختار الشعب هذا الخيار فيجب على الفور إن تنتهي كافة المظاهرات سواء كانت مليونية أو فئوية وكافة الاعتصامات وان يقلى القبض فورا على من يحاول إن يقوم بالتظاهر من اجل المصلحة العامة للشعب المصري وحتى تبدأ مصر على طريق الحرية والديمقراطية ويجب ان يكون الجيش حازما في الحكم وان يسيطر على الأوضاع داخل مصر من اجل حماية الشعب المصري وتوفير الأمن والأمان له وان يعاد هيكلة وزارة الداخلية من جديد وان يقوم الجيش بدعم وزارة الداخلية وان يتم القبض فورا على كافة المسجلين خطر والبلطجية والمعلومين لدى وزارة الداخلية ….وهكذا إذا شعر المواطن المصري بالأمن والأمان فان الحياة سوف تبعث من جديد في مصر …وألان أصبحت الكلمة الان للشعب المصري وليس لثوار التحرير .  
كلمه أخيرة للأعلام ..يجب ان يتوقف الإعلام فورا عن زيادة إشعال الفتن في مصر فالقنوات الفضائية سوف تبدأ في استضافة البعض الذين يقوموا بتحليل خطاب المشير وانه لم ياتى بجديد وان الجيش يحاول كسب الوقت وانه لم يتحدث عن الشهداء ومحاكمة قتلة الشهداء وهكذا تستمر الفتن وتستمر المظاهرات فى مصر والاعتصام ومزيد من القتلى ومزيد من الأموال للمحللين السياسيين ولمن يزعمون بأنهم هم الثوار وشباب ائتلاف الثورة وجبهه الثورة والكثير من المسميات وهؤلاء هم الذين يستفادوا من أموال الفضائيات وما يحدث ألان فى مصر ….اقول لهم اتقوا الله في مصر .

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

خائف على مصر

لم يكن اى مواطن مصري يستطيع إن يتخيل أو يحلم مجرد حلم بان يستيقظ الشعب المصري من سباته ويقوم بثورة ويجبر الرئيس السابق حسنى مبارك على التخلي عن السلطة ….فهذه الحقيقة التي حدثت بفضل الله عز وجل كانت بعيدة المنال عن أحلام الشعب المصري والذي كانت أقصى أمنياته إن يموت الرئيس السابق أو يقتل أو ينتقل الحكم إلى نجله جمال إما إن يجبر الرئيس على الرحيل من كرسي الحكم فهذا لم يكن حتى مجرد حلم   …وهكذا بدأت ثورة 25 يناير قوية بالشعب المصري الذي احتضنها وقدم من اجلها الشهداء ….ولكن للأسف الشديد لم تكتمل تلك الثورة حتى الآن …لسبب بسيط جدا إن الرئيس السابق وهو ذكى في ذلك  تخلى عن السلطة إلى المجلس العسكري …والذي ليس لدية اى خبرة سياسية في إدارة أمور البلاد  …ولهذا ظهر التخبط واضحا في قراراته منذ قراره بالاستفتاء حول الإعلان الدستوري وموافقة أغلبية الشعب عليه …والذي حدد الانتخابات التشريعه فئ سبتمبر 2011 وانتخابات الرئاسة بعدها بشهرين إلا انه لم يتم تنفيذ الاعلان الدستوري حيث لم تجرى الانتخابات التشريعه إلا في نوفمبر2011 ولم يتم تحديد انتخابات الرئاسة …كما تم مد العمل بقانون الطوارئ مع إن الإعلان الدستوري حدد ستة اشهر فقط لقانون الطوارئ …فهذا التخبط الواضح فى سياسة المجلس العسكري  أدت زيادة الانفلات الامنى فى مصر وتتطور الوضع إلى ما يشبه الحروب الأهلية وهذا ما يحدث فى الصعيد وكفر الشيخ ودمياط والمنصورة وسيناء ..وهذه بروفة حقيقة لما قد يحدث فى الانتخابات التشريعه القادمة إن تزيد حالة الانفلات الامنى بشكل يؤدى إلى انهيار الدولة ….ولهذا فانا خائف على مصر مما يحدث فيها فى الأيام القادمة …مع إن علاج مشكلة الانفلات الامنى بسيط وسهل للغاية وهو إعادة هيكلة جهاز الشرطة بالكامل بعد إن أثبتت الشرطة تراخيها عن الأمن فى مصر اعتبارا من بداية الانفلات الامنى منذ 28 يناير وحتى الآن بالرغم من المحاولات العديدة لعودة جهاز الشرطة بكامل طاقته للعمل إلا إن مازال فى جهاز الشرطة أشخاص لهم مصالح فى استمرار هذا الانفلات الامنى بدليل واضح وهو إن وزارة الداخلية لديها حصر شامل وكامل بالبلطجية والمسجلين خطر والفارين من السجون إلا إنهم تركوهم من اجل إن يعثوا فى الأرض فساد حتى يقول المواطن العادي البسيط لقد كان عهد مبارك هو عهد الأمن والأمان مع إن الحقيقة غير ذلك تماما فعهد مبارك هو الذي ربى البلطجية والمسجلين من أرباب السوابق وأصبحت لهم أهمية فى قمع المظاهرات والانتخابات حيث كان يستخدم أعضاء الحزب الوطني هؤلاء البلطجية من اجل ترويع خصومهم فى الانتخابات ….وكثيرا ما يستخدم ضباط المباحث هؤلاء البلطجية فى أشياء كثيرة حتى أصبحوا قوة إجرامية كبيرة …كما إن بعض الدول لديها مصالح فى استمرار حالة الانفلات الامنى ولا يمكن إن ننسى الدور الاسرائيلى الذى يمارس من خلال الموساد من تهريب أسلحة داخل مصر من اجل زيادة الانفلات الامنى وهذه الاسلحه منتشرة فى سيناء والصعيد لدرجه إن الأسلحة فى الخلافات بين العائلات فى الصعيد هي أسلحه إسرائيلية  ولم يقف دور الموساد إلى هذا الحد بل حاول مرات عديدة إشعال الفتنه الطائفية فى مصر ..وأخر هذه الفتن ما حدث فى ماسبيرو بين الأقباط والجيش  كما إن بعض رجال الإعمال والسياسة من العصر السابق والمحبوسين داخل طره يقومون بتوجيه بعض رجالهم فى الخارج من اجل إشعال الوضع داخل البلاد من مظاهرات فئوية والوقعيه بين الجيش والشعب ….ثم حلبه المصارعة الكبرى فى السياسة بين الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية فى الصعيد والعلمانيين وممن يزعمون بأنهم ثوار التحرير فكل منهم يحاول الظهور إمام الشعب المصري بانه هو الذى قام بالثورة وحمى بالبلاد وهو الأجدر بالحكم ليس حرصا على مصلحه مصر بل من اجل مصالحهم هو فقط فالبعض يتاجر بالدين والبعض الأخر يتاجر بالمواطن المصري البسيط وآخرون بالعدالة والتنمية والحرية وكلها للأسف شعارات وهذا يسفر العدد الكبير من المرشحين فى مجلسي الشعب والشورى  لهذا فانا خائف على مصر من الأيام القادمة وأدعو الله عز وجل ان اكون مخطئ فى خوفى على مصر .