الخميس، 2 مايو 2013

امريكية تخطف طفل مصرى من والده بمساعدة السفارة الامريكية والسلطات المصرية تسهل خروجه من مصر.


بتاريخ 14/3/2013 قام الاب محمد عطية ـ بتوصيل ابنه خليل البالغ من العمر 12 عاما لباص المدرسة الذى كان ينتظره اسفل مسكنه بالإسكندرية للذهاب به كالمعتاد الى مدرسة طيبة الازهرية للغات بالاسكندرية   وانتظر عودة ابنه بعد انتهاء اليوم الدراسى ولكن ابنه لم يعد فذهب الاب الى المدرسة للسؤال عن سبب تأخر ابنه فى العودة فوجئ بالمسئولين بالمدرسة يزعمون بان ابنه غياب    فى هذا اليوم وعلى الفور قام الاب بتقديم بلاغ رسمى بقسم شرطة المنتزه رقم 2868 لسنة 2013 ادارى المنتزه ثانى ضد المدرسة ومشرفه الباص  المسئوله عن توصيل ابنه الى داخل المدرسة  .... وبعد اجراء الاب لتحريات وسؤال كل من له علاقة بابنه خليل اكتشف قيام الام وهى امريكية الجنسية وتدعى كاليبوبى نيكول بناجوس بالاتفاق مع مشرفة الباص المدرسى واخذ الولد من الباص امام المدرسة وكان يساعد الام شركة امن نرويجية ايطالية تشتهر بعمليات الخطف وارتكاب جرائم منظمه داخل مصر وان السفيرة الامريكية كانت بذلك اليوم متواجدة بمدينه الاسكندرية وسهلت عملية هروب الام مع الولد خليل داخل احدى سيارات السفارة الامريكية .

وبدا الاب رحلة شاقة فى البحث عن ابنه خليل وعن اى خيط صغير يمكن ان يصله به ..وجاءت للأب اتصالات هاتفية بها  تهديد بالقتل اذا استمر فى البحث عن ابنه الا ان الاب لم يهتم بها وحاول الاب مع السفارة الامريكية بالقاهرة ان تساعده فى الوصل الى ابنه الا ان السفارة اغلقت كافة الابواب امامه ....واستمر الاب يبحث فى كل مكان فى القاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ عن ابنه بدون جدوى وبدات تنهال بعض التلفونات للاب تطالبه بمبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات عن مكان ابنه ومطلقته الامريكية ووقع الاب فريسه للنصب من اصحاب القلوب الضعيفة والى لا يوجد فى قلوبها اى رحمه ...ونجح الاب فى الحصول على عنوان الفندق التى كانت تقيم فيه مطلقته الامريكية وانها كانت تتنقل فى القاهرة مستخدمه الزى الاسلامى النقاب وان شقيقتها قد تزوجت من شخص مصرى يدعى محمد عماد يعمل موظف ببنك وهو الذى قام بمساعدة مطلقته فى تنفيذ مخططها لخطف ابنه من مصر .

وبالرغم من حصول الاب على حكم نهائى بضم ابنه خليل اليه بالحكم رقم 403 لسنة 2011 اسرة اجانب وكذلك على قرار من المستشار / رئيس محكمة الاسرة وهو القرار 10 لسنة 2011شئون أسرة   بورسعيد    بالصيغة التنفيذية والصادر بجلسة 9/4/2012 والقاضى بالاتي " نأمر بمنع الصغير خليل محمد السيد العربى  من السفر خارج البلاد  رفقة والدته كاليوبى نيكول بناجوس "
وتم اتخاذ كافة الاجراءات وتنفيذ هذا القرار على كافة الموانى والمطارات بجمهورية مصر العربية منذ اكثر من عام الا ان الاب فؤجى بقيام شبكه فوكس نيوز الاخبارية الامريكية  بنشر خبر يفيد نجاح الام الامريكية فى استعادة ابنها نيكو " خليل " من مصر بعد ان مكث عند الاب لمدة 20 شهرا وجاء بالخبر ان الاب قام باختطاف ابنه وان الام تنكرت فى النقاب من اجل ان تسعيد ابنها  وان الاب اجبر ابنه على الدخول فى الدين الاسلامى واداء الصلاة وصورت شبكه فوكس نيوز الاخبارية الام على انها بطله وانها قامت بصرف مبلغ يزيد عن مائه الف دولار من اجل استعادة ابنها من ارهابى " والد الطفل "  

والسؤال المحير كيف خرج هذا الطفل المصرى البالغ من العمر 12 عاما من مصر بالرغم من صدور قرار بمنعه من السفر ..وكيف خرج من صالة مطار القاهرة بالرغم من ان الام ليس بيدها اى اوراق خاصة به من جواز سفر او اوراق رسمية تفيد موافقة الاب على سفر ابنه ....هل قامت السفارة الامريكية باستخراج اوراق مزورة










 من اجل ان يسافر هذا الطفل المصرى الى خارج البلاد بالرغم من إن خليل هو مسلم الديانة ومصري الجنسية طبقا للثابت بشهادة ميلاده الصادرة من قطاع مصلحة الأحوال المدنية والثابت منها إن الرقم القومي للولد / خليل محمد السيد العربي هو 30007178800611 وانه مصري الجنسية .

 وبالرغم من ان الاب عانى كثيرا وترك شركاته بالصين من اجل ان يربى ابنه خليل التربية الاسلامية الصحية بعد ان سبق للام وان قامت بتعميد ابنه فى ولاية بنسلفانيا باحدى الكنائس هناك من اجل ان يكون مسحيا الديانه خاصة وان الام قد طلبت بصدور قرار لها بالحضانه من النائب العام وقد اقرت صراحة  فى المحضر   رقم 3221 لسنة 2011 جنح الضواحى فى تحقيقات النيابة العامة فى ص 6 من التحقيقات بالنص ما يلى
 " ان ابنى خليل امريكى الجنسية وان ابنى مسيحى موش مسلم وده من زمان ومحمد مكنش عاجبه ان ابنه يبقى مسيحى .
فالاب حارب بكل قواه فى ان يكون ابنه معه ويعمله تعاليم الدين الاسلامى وان يكون مسلم فعليا الا انه وللاسف الشديد لم يجد يد العون فى بلده الاسلامى مصر بل ان ابنه خرج من مصر بالرشاوى والنفوذ الذى استخدمته سفارة الولايات المتحدة الامريكية بمصر .. وبالرغم من ان الاب كان يحارب من اجل قضية عادلة ووقف الى جواره القضاء فى اصدار احكام تثبت احقية الاب فى ابنه الا انه ومع الاسف الشديد فقد ابنه الى الابد خاصة وانه لن يستطيع السفر مرة اخرى الى امريكا لان مطلقته قامت باتهامه بالتزوير لأنه قام باستخراج شهادة ميلاد مصرية باسم ابنه خليل كما اتهمته بخطف ابنه وصدر ضده حكم قضائى بولاية بنسلفانيا بحبسه خمس سنوات وغرامه مائه الف دولار .....الامر الذى يثبت بان حادث خطف ابنه من مصر هو حادث مدبر اشتركت فيها مطلقته كاليبوى بناجوس والسفارة الامريكية بالقاهرة ومكتب امن نرويجى ايطاليى يدير اعمال قذرة فى مصر وبعض المصرين من ضعاف النفوس الذين باعوا ابن وطنهم بقليل من المال ............والاب ليس على لسانه سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فى النظام المصرى من اكبر شخص يمثله الى اصغر شخص .